

🔸 تتجلى حكمة المربي في أختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجة عدة منها :
◀ أن يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى والثانية يكون تقطيب الوجه كافيا عادة أو حرمانه من شيء يحبه، وفي السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التي يحبها أو الخروج إلى الملعب.
◀ أن يتناسب مع الخطأ، فمثلا : إذا أفسد لعبته أو أهملها يحرم منها، وإذا عبث في المنزل عبثا" يصلح بالترتيب كلف بذلك..
◀ أن يتناسب مع شخصية الطفل فمن اﻷطفال من يكون حساسا لينا" ذا حياء يكفيه العتاب، ومنهم من يكون عنيدا لا ينفع معه إلا العقاب، ومنهم من حرمانه من لعبه أشد من ضربة، ومنهم من حرمانه من أصدقائة أشد من حرمانه من النقود أو الحلوى.
⬅ أن يتناسب العقاب مع المواقف فأحيانا يكون الطفل مستخفيا بالخطأ فيكون التجاهل والعلاج غير مباشر هو الحل اﻷمثل، وإن عاد إليه عوقب سرا ﻷنه إن هتك ستره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان سر ..
كن حذرا"...
قد يخطئ الطفل أمام أقاربه أو الغرباء، فينبغي أن يكون العقاب بعد أنفراد الطفل عنهم ﻷن عقابه أمامهم يكسر نفسه ويحس بالنقص وقد يعاند ويزول حياؤه من الناس.
◀ المراوحة بين أنواع الثواب والعقاب، ﻷنه التكرار يفقد الوسيلة أثرها.
◀ مراعاة الفروق الفردية في التربية فالولد البالغ أو المراهق يكون عقابة على إنفراد ﻷنه أصبح كبيرا، ويجب أن يحترمه إخوانه الصغار ويعاقب أمامهم إذا كان الخطأ معلنا"...ﻷن تأنيبه والقسوة عليه في الكلام يحدثان خللا" في علاقة المربي والمراهق.
◀ ومن الفروق الفردية جنس الطفل فالبنت يكفيها من العقاب ما لا يكفى الذكر عادة ﻷن جسدها ضعيف وهي تخاف أكثر وتنقاد بسهولة..